هيفاء تعشق النيك مع حمادة

هيفاء تعشق النيك مع حمادة


أنا حمادة من البحرين وهذه قصتي مع هيفاء والتي تبدأ منذ أيام الجامعة ، حيث انضممت إلى إحدى الجامعات بتونس الخضراء للدراسة، أنا الآن في السنة الثانية بالجامعة وعلى الرغم من وجود الكثير من الفتيات الجميلات وبأشكال مختلفة إلا أنني لم أجد الرغبة في التعرف على إحداهن ولم أكن وقتها اعلم السبب ، إذ أن الرغبة والحب والجنس شيء خفي في عالمي على الرغم من أني املك جسدا جميلا حيث أن طولي يتعدى 186 سم وقد مارست ألوان مختلفة من الرياضة القتالية واملك جسدا رياضيا رشيقا كما املك شكلا جميلا خاصة عيني الواسعتين والتي كثيرا ما سمعت لأجلهما عبارات الإطراء والإعجاب خاصة من الفتيات ، والاهم من هذا وذاك أنني املك سلاحا فتاكا كثيرا ما جلست أتأمله في خلوتي بالليل انه هذا الزب الكبير في طوله العريض في ضخامته وخاصة منطقة الرأس هذه المنطقة الغريبة العجيبة حيث أنها عبارة عن منطقة ناعمة جدا ذات لون وردي يميل إلى الاحمرار بسبب تدفق الدم في أوصاله كما انه ضخم بشكل غريب ، وكثيرا ما جلست أتأمله وأفكر في كيفية ممارسة الجنس والنيك وكيف لهذا الزب الضخم أن يدخل من بوابة الكس الصغيرة ومن فتحته الضيقة ، كما كنت أفكر مليا في كيفية دخول هذا المارد العملاق من فتحة الطيز الضيقة كثيرا حتى مع استعمال الكريمات والمطريات ، ولم أجد لأسئلتي وأفكاري أي إجابة مقنعة أو حلول عملية .
تعرفت على هيفاء في احد الأيام بطريق الصدفة ، إذ حضرت إلى قاعة المحاضرات متأخرا ذات يوم واضطررت للجلوس في أول مقعد صادفني وكان ذلك إلى جوار هيفاء ، التي التفتت إلي وحيتني بابتسامه رقيقة من شفتيها ، وبعد انتهاء المحاضرة همست هيفاء قائلة لقد فاتك جزء كبير من المحاضرة اليوم وهي هامة جدا ، ولا اعلم كيف سألتها مباشرة وبدون تردد في إمكانية اخذ الجزء الناقص من المحاضرة ؟ فأجابت حاضر وأعطتني دفتر محاضراتها وشكرتها .
في البيت فتحت دفتر محاضرات هيفاء بكل رقة وحنية ولا اعلم لماذا ، وتصفحت دفتر المحاضرات لأجد في الكثير من صفحاته عبارات الحب إلا أن معظمها كانت عبارة عن كلمات لأغنية من أغاني فيروز ، شايف البحر شو كبير ، كبر البحر بحبك ، أو بعدك
على بالي يا قمر الحلوين ، وهكذا ، فعرفت أنها من عشاق فيروز مثلي تماما فقلت في نفسي لا بد أنها رومانسية رقيقة حالمة ناعمة لطيفة ، هذا التحليل من خلال عشقها لفيروز وأغنياتها ، وتجرأت فكتبت في أعلى صفحة محاضرة اليوم " نحنا والقمر جيران " ولا اعلم لماذا كتبت هذه العبارة ، وفي اليوم التالي أعدت دفتر المحاضرات إلى هيفاء شاكرا ومقدرا لها مساعدتها .
بدأت علاقتي بهيفاء تأخذ طابعا متطورا من الصداقة والصحبة المتحررة حيث كنت أبوح لها بأحلامي وتخيلاتي وهي بدورها كانت كثيرة الأسئلة خاصة عن الجامعة والبنات وهل لي علاقة مع أحداهن وكثيرا ما سألتني إن كان هناك أي تعارف مع أحداهن أو تقربت من إحدى الفتيات ، إلا أنني لا أجد ردا على تساؤلاتها تلك إلا ما يشير لعدم رغبتي في التقرب من الفتيات وهكذا بلا سبب ، وقد سألتني في إحدى المرات لماذا إلا ترغب في الزواج في المستقبل ؟ إلا تفكر في الزواج والإنجاب وتكوين أسرة ؟ الم تجد فتاة واحدة تشعل نار الحب والرغبة في صدرك ؟ ولم تتلقى إلا جوابا واحدا إلا وهو حتى الساعة لم أجد تلك الفتاة ولا اعلم السبب على الرغم من كوني عاطفي جدا وأميل إلى الرومانسية وسماع أغاني الحب والرومانسية الهادئة وعلى الرغم من أن الطاقة والقوة والشباب تتفجر في داخلي وفي جسدي بشكل كبير جدا .
وتكررت اللقاءات بيني وبين هيفاء وأصبح التقارب بيننا كبيرا ، وقد كنت أتلذذ بسماعها وهي تغني بصوتها الرقيق أغنية من أغنيات فيروز ، وأحيانا كنت أشاركها ، وفيما بعد أصبح كل منا يختار الأغنية التي يرى أنها تناسب ما يشعر به تجاه الآخر وصرنا نتسابق في التقاط الأغنيات الأروع ، وفي يوم تجرأت وأمسكت بيدها ونحن نغني ونتمشى معا وقد لمست الدفء والحب والعاطفة في لمسة يدها ، وبدأت مشاعرنا تفيض وأصبحنا نعبر عنها بشكل اكبر ، وقد علمت منها أنها تعيش في بيت جدتها نظرا لقربها من الجامعة بينما بيتها بعيد في إحدى القرى المجاورة ، وان جدتها الكبيرة بالعمر ضريرة وكثيرا ما تلازم الفراش في البيت .
وأصبحنا نخرج سويا وبدأت القبلات واللمسات والأحضان بيننا تزيد يوما بعد يوم ، كما أصبحنا نتجرأ في التعبير عن مشاعرنا وحاجاتنا الجنسية ، بل إن الأحاديث بيننا صارت تركز على الجنس خاصة انه لم يسبق لنا تجربة هذا العالم الغامض ، وذات يوم تواعدنا على اللقاء في بيت جدتها إذ أخبرتني هيفاء أنها ستعد لي أصناف مختلفة من الطعام الشهي ، وبالفعل وفي اليوم المتفق عليه زرتها في بيت جدتها ولم انس أن احمل بين يدي هدية لكل منهما فاخترت علبة عطر راقية لهيفاء بينما اخترت شالا ناعما لجدتها والتي أعجبت بملمسه وشكرتني على هديتي تلك ، وبعد تناول الغذاء وشرب الشاي استأذنت الجدة لتجلس على الشرفة حيث تعودت ، وبقيت مع هيفاء التي أخبرتني أنها سوف تقوم بتنظيف أرضية الصالة بالماء ،
كانت هيفاء ترتدي شورت اسود قصير جدا وتي شيرت من تلك التي لا تحتوي على أكمام والتي تظهر الأكتاف واليدين وجزء لا بأس به من الصدر النافر البارز ، وهي في وضعية القرفصاء تنظف وترتب تميل ذات اليمين وذات الشمال مما يجعل صدرها يتأرجح محدثا منظرا مغريا يدفع بالرغبة في رأسي كما أن منظر طيز هيفاء البارزة في غدوها وحركتها تعمل نفس التأثير

No comments:

Post a Comment